أرشيفات الوسوم: حقوق إنسان

حقيقة ما حدث في فض اعتصامي رابعة والنهضة

في أول رد فعل رسمي مصري على تقرير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، هيومان رايتس ووتش، اعتبر مساعد وزير الداخلية المصري لشؤون حقوق الإنسان، اللواء أبو بكر عبد الكريم، في تصريحات صحفية، أن تقرير المنظمة “صادر ضد الدولة المصرية بهدف إسقاطها”، ووصفه بأنه “مسيس، ويفتقد للمهنية والموضوعية”.

للاطلاع على تقرير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان اضغط هنا 

فض اعتصام النهضة

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الثلاثاء، إن “قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم خلال يوم واحد في التاريخ الحديث”، وذلك في فضها اعتصام رابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس 2013.

جاء ذلك في تقرير أصدرته اليوم، المنظمة الحقوقية الدولية غير الحكومية، يحمل عنوان “حسب الخطة: مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر”، بمناسبة مرور عام على فض قوات الأمن اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة” ، في 14 أغسطس عام 2013.

فض اعتصام النهضة

وتقول المنظمة الدولية إن التقرير الذي يتألف من 195 صفحة، “يوثق كيف فتحت قوات الشرطة والجيش المصري النار بالذخيرة الحية بشكل ممنهج على حشود من المتظاهرين المعارضين لإطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسى في 3 يوليو عام 2013، خلال ست مظاهرات في شهري يوليو وأغسطس عام 2013، ما أسفر عن قتل 1150 شخصا على الأقل، وكيف لم يخضع أحد للمساءلة القانونية بعد مرور عام”.

ويتضمن التقرير “دراسة تفصيلية لتخطيط وتنفيذ فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، حيث نظم عشرات الآلاف من أنصار مرسي بينهم النساء والأطفال اعتصاما مفتوحا سلميا إلى حد كبير، في الفترة من 3 يوليو إلى 14 أغسطس، للمطالبة بإعادة مرسي”.

واستخدمت “رايتس ووتش” صور الأقمار الصناعية في ليلة واحدة من أيام الاعتصام، 2 أغسطس، لتقدير أن ما يقرب من 85 ألف متظاهر كانوا في الميدان في تلك الليلة”.

وقالت إنه “في 14 أغسطس، هاجمت قوات الأمن مخيم احتجاج رابعة من كل مداخله الرئيسية، وذلك باستخدام ناقلات الجنود المدرعة والجرافات، والقوات البرية، والقناصة. وأصدرت قوات الأمن القليل من التحذير الفعال وفتحت النار على الحشود الكبيرة، ولم تترك مجالا للمتظاهرين للخروج الآمن لنحو 12 ساعة”.

وتابعت المنظمة في التقرير “وأطلقت قوات الأمن النار على المرافق الطبية المؤقتة ووضعت القناصة لاستهداف كل من يسعون إلى دخول أو الخروج من مستشفى رابعة. في نهاية اليوم، أُضرِمت النيران في المنصة المركزية، والمستشفى الميداني، والمسجد، والطابق الأول من مستشفى رابعة، على الأرجح من قبل قوات الأمن”.

فض اعتصام النهضة

وأضافت: “زعم مسؤولون حكوميون أن استخدام القوة جاء ردا على العنف بما في ذلك إطلاق النار، من قبل المحتجين. اكتشفت هيومن رايتس ووتش أنه بالإضافة إلى مئات من المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف على الشرطة بمجرد بدء الهجوم، أطلق المتظاهرون النار على الشرطة في بضع حالات على الأقل”.

واستطرد التقرير: “وفقا لمصلحة الطب الشرعي الرسمية، قتل 8 من عناصر الشرطة أثناء تفريق رابعة. وبعد تفريق الاعتصام بالكامل في 14 أغسطس/ آب، أعلن وزير الداخلية محمد إبراهيم أن قواته عثرت على 15 بندقية في الميدان، وهذا الرقم، إذا كان دقيقا، يشير إلى أن قلة من المتظاهرين كانوا مسلحين، ويعزز الأدلة التي جمعتها هيومن رايتس ووتش بأن الشرطة قتلت مئات المتظاهرين العزل”.

وأضافت أنه “خلال فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس، قتلت القوات الأمن ما لا يقل عن 817 شخصا، وربما من المرجح أكثر من 1000”.

وذكر التقرير أن “تحقيقات هيومن رايتس ووتش التي استمرت لمدة عام واحد في سلوك قوات الأمن في التصدي لهذه التظاهرات، تشير إلى أن قوات الشرطة والجيش استخدمت بشكل ممنهج ومتعمد القوة المميتة المفرطة في عملياتها، مما أدى إلى قتل المحتجين على نطاق واسع وبشكل غير مسبوق في مصر”.

ووفقا للتقرير، استندت المنظمة في آليات التحقيق على “دراسة أدلة تشمل التحقيقات في كل مواقع الاحتجاج أثناء فض الاعتصام أو بعد فضه مباشرة، ومقابلات مع أكثر من 200 شاهد، من بينهم المتظاهرين والأطباء والصحفيين والسكان المحليين، واستعراض الأدلة المادية، وساعات من مقاطع التسجيلات المصورة، وتصريحات المسؤولين الحكوميين”.

ونوهت إلى أنها، “كتبت إلى الوزارات المصرية المعنية لطلب وجهة نظر الحكومة في هذه الأحداث، لكنها لم تتلق ردا”.

ومضت قائلة: “على هذا الأساس، تستنتج هيومن رايتس ووتش أن “القتل لا يشكل فقط انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولكنها ربما بلغت جرائم ضد الإنسانية، نظرا لطبيعتها واسعة النطاق والممنهجة والأدلة التي تشير إلى أن القتل كان جزءا من سياسة لمهاجمة الأشخاص العزل لأسباب سياسية”.

وزادت بالقول: “في حين أن هناك أيضا أدلة على أن بعض المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية خلال العديد من هذه المظاهرات، كانت هيومن رايتس ووتش قادرة على تأكيد استخدامها فقط في حالات قليلة، التي لا تبرر الهجمات المميتة المتعمدة، وغير المتناسبة بشكل فاضح على المتظاهرين السلميين غالبا”.

وأفاد التقرير أن باحثي المنظمة، رصدوا أن “قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين، ما أسفر عن قتل المئات من جراء إصابتهم في رؤوسهم وأعناقهم وصدورهم.. واستخدمت القوة المميتة دون تفرقة”.

وخلال إفادتهم، قال بعض شهود العيان إنهم “شاهدوا مسلحين داخل الطائرات التي شاركت في فض الاعتصام”، وقالت إحدى الشاهدات إنها “بينما كانت تسير لاحظت مروحية تحلق على ارتفاع منخفض للغاية -حوالي ارتفاع بناية من 3 طوابق- توقفت بالقرب منها.

وأضافت أنها “بدأت تركض، وبينما كانت تدخل إلى إحدى الخيام، أطلق مسلح النار داخل الطائرة الخرطوش على ساقها، مما أدى إلى إصابتها.

فيما قال متظاهر آخر إنه “رأى طائرات هليكوبتر تطلق الغاز المسيل للدموع في وقت سابق من الصباح”.

واعتبر التقرير أن تحذيرات الحكومة بشأن خططها التي أعلنت عنها لفض الاعتصام بالقوة لم تكن كافية، كما أنها لم تمهل المتظاهرين فرصة للخروج من الميدان، حيث أصدرت تحذيراتها بإخلاء الميدان قبل دقائق من فتح النار على المتظاهرين الذين يحتاجون إلى عناية طبية ويحاولون الهروب، وذكر عدد من الشهود أن “قوات الأمن ظلت تهاجم الميدان من 5 منافذ، ولم تدع مجالا للخروج الآمن حتى نهاية اليوم، حتى للمتظاهرين المصابين الذين أطلقت على بعض النار”.

فض اعتصام النهضة

ومضت بالقول إن “البيانات والرويات الحكومية التي خرجت من اجتماعات الحكومة تشير إلى أن العديد من كبار المسؤولين يعرفون أن الهجمات ستؤدي إلى القتل على نطاق واسع للمتظاهرين. في الواقع، خلال أكبر واقعتين منفردتين لفض الاعتصام في رابعة والنهضة، توقعت الحكومة وخططت لمقتل عدة آلاف من المحتجين”.

وأردفت “بعد مرور عام، لا تزال قوات الأمن تنكر ارتكاب أي مخالفات، وفشلت السلطات في محاسبة ضابط شرطة أو جيش واحد عن أي من عمليات القتل غير القانونية، ناهيك عن أي مسؤول عن إصدار الأوامر لهم، والاستمرار في قمع المعارضة بوحشية”.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه “في ضوء استمرار الإفلات من العقاب، هناك حاجة إلى إجراء تحقيق دولي ومحاكمة المتورطين. وينبغي للدول تعليق المساعدات العسكرية وتلك الخاصة بسلطات إنفاذ القانون إلى مصر لحين إقرارها تدابير لوضع حد لانتهاكاتها الخطيرة للحقوق”.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش، كينيث روث، “لم يكن هذا مجرد حالة القوة المفرطة أو ضعف التدريب. كانت حملة عنيفة مخططة على أعلى مستويات الحكومة المصرية”.

وأشار روث إلى أن “العديد من هؤلاء المسؤولين ما زالوا في السلطة في مصر، ولديهم الكثير ليجيبوا عليه”.

واعتبر أن “الأدلة التي تظهر كيف أطلقت قوات الأمن النار على حشود من المحتجين منذ الدقائق الأولى للفض تكذب أي مزاعم بأن الحكومة سعت إلى تقليل الخسائر. والطريقة الوحشية التي فرقت بها قوات الأمن هذه التظاهرة أسفرت عن هذا العدد الصادم للقتلى الذي يمكن لأي أحد أن يتوقعه، وتوقعته الحكومة بالفعل”.

ومضى قائلا: “ومن المفزع والمحزن أن آمال الكثير من المصريين بعد انتفاضات عام 2011، تلاشت في سفك الدماء والمذابح خلال القتل الجماعي العام الماضي”.

واختتم بالقول: “إرث مجزرة رابعة لا يزال يلقي بظلاله القاتمة على مصر. مصر لن يمكنها أن تمضي قدما حتى تصل إلى تعامل مرض مع بقعة الدماء هذه التي تلطخ تاريخها .

على الجانب الأخر، وفي أول رد فعل رسمي مصري على التقرير، اعتبر مساعد وزير الداخلية المصري لشؤون حقوق الإنسان، اللواء أبو بكر عبد الكريم، أن تقرير المنظمة “صادر ضد الدولة المصرية بهدف إسقاطها”، ووصفه بأنه “مسيس، ويفتقد للمهنية والموضوعية”، لا سيما أن مصادره غير معلومة وغير رسمية، على حد قوله.

فض اعتصام النهضة

أضاف عبد الكريم أن “التقرير لا يتصل بحقوق الإنسان، فحسب ولكنه صادر ضد الدولة المصرية، والغرض منه إسقاطها، والنيل من سمعة مؤسساتها، كما أنه لم يشر إلى مصدر المعلومات التي جمعها، وإنما اتخذ اتجاها مسيساً، واحداً، دون الأخذ في الاعتبار إلى تقارير منظمات المجتمع المدني الصادرة بشأن فض الاعتصام”.

وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر (حكومي)، قال في بيان أصدره الاثنين، إن “إدارة الاعتصام (في رابعة) الذي بدأ سلميًا سمحت في وقت لاحق لعناصر مسلحة وأفراد مسلحين يعتقد أنهم تابعون لها، بالدخول لحرم الاعتصام والتمركز في مناطق عديدة متفرقة، دون أن تخطر أو تعلم أو تنبّه باقي المعتصمين السلميين الممثلين للأغلبية المشاركة في الاعتصام، وهو الأمر الذى نزع صفة السلمية عن الاعتصام”.

فض اعتصام النهضة

ولفت المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن أعداد الضحايا التي وصل لها التقرير 632 قتيلا بينهم 624 مدنيا و8 من رجال الشرطة.

ووفقا لما تعرف به نفسها على موقعها الإلكتروني، “هيومن رايتس ووتش منظمة دولية مستقلة تعمل في إطار حركة قوية تهدف إلى حماية الكرامة الإنسانية ومناصرة قضية كفالة حقوق الإنسان للجميع. تدافع هيومن رايتس ووتش عن حقوق البشر في شتى أنحاء العالم. نحقق بكل إتقان وتدقيق في الانتهاكات، ونكشف الحقائق على نطاق واسع، ونضغط على من في السلطة من أجل احترام الحقوق وإعلاء العدالة”.

تأسست المنظمة عام 1978، وتمتد أنشطتها وتنتشر فروعها في نحو 119 دولة حول العالم، وينضوي تحت عضويتها أكثر من 180 شخصاً من المهنيين الذين يكرسون جهدهم للعمل على مراقبة حقوق الإنسان في شتى بقاع العالم، وفيهم المحامون والصحفيون وأساتذة الجامعات والخبراء المختصون في شؤون بلدان العالم، وهم من مختلف الجنسيات ويقيمون علاقات مع جماعات حقوق الإنسان في العالم، وكان يرأسها منذ إنشائها وحتى سنة 1999، روبرت برنشتين، وهو الآن رئيسها الشرفي.

«أن تقتل طائرا بريئا».. النسخة المصرية !!

أردتك أن ترى ما هي الشجاعة الحقيقية، بدلاً عن أن تفكر في أن الشجاعة هي رجل في يده بندقية، إن الشجاعة تكون حين تعرف أنك خاسر حتى قبل أن تبدأ، ولكنك تبدأ على أي حال وتحاول أن تصل بقضيتك الخاسرة إلى آخرها مهما يكن من أمر، قد تكسب نادرًا، ولكنك تخسر في كل حال!

مشهد من رواية أن تقتل طائرا بريئا
مشهد من رواية أن تقتل طائرا بريئا

تلك البداية المستوحاة من رواية «أن تقتل طائرًا بريئًا»، للكاتبة هاربر لي، والتي نشرت عام 1960، وأحدثت ولا تزال صخبا في الحياة الأدبية العالمية، وتم تحويلها لفيلم فاز بثلاث جوائز أوسكار عام 1962، عن محاكمة ظالمة أدانت، توم ربسون، أحد أصحاب البشرة السوداء، قضت بإعدامه، تعالج التمييز العنصري، بأسلوب ساخر، تلك الحالة التي تشبهنا بعد أكثر من 50 عامًا، ولعل الطائر الساخر هو ذلك المغرد على شبكاتنا الاجتماعية الآن، وكأنها كتبت لجيلنا الذي لم يتخط بعد ستينيات الغرب!

إن العنصرية تتجسد، ليس فقط كقضية مباشرة واضحة كانحياز لطرف ودحض الآخر فقط، بل في تصرفاتنا وتعاملاتنا، وأحكامنا التي لم تزل تطأ ذلك المصطلح، وإن بدا المشهد السياسي المصري عنصريا تجاه كل الإخوان كتنظيم إرهابي صُنّف بقوة القانون، نجد أن الإخوان أنفسهم صنفوا كل الداخلية عدوًّا يجب الانتقام منه، لتغيب العدالة عن كلا الفريقين، في مباراة ثأرية لا تنتهي يضيع في نتائجها اليومية أرواحًا لم ترتكب إثمًا تستحق أن تدفع حياتها ثمنا له.

فتيات "7 الصبح" في الإسكندرية قبل الإفراج عنهم
فتيات “7 الصبح” في الإسكندرية قبل الإفراج عنهم

الواقع يظهر أن من يمارسون العنف خارج نطاق عضوية الجماعة وأن مستقبل مئات وآلاف من طلبة جامعات صار هباء مندسا، وهم يقذفون قذفا داخل السجون، لا الداخلية قادرة على أن تصل إلى الفاعل الحقيقي فقط، ولا الإخوان قادرون على أن يعوا أن لا سبيل لهم من العنف إلا كره المجتمع وغفرانه خطيئة النظام في استباحة القتل والسجن والتعذيب، بل إنهم لا يدركون أنهم يباركون القمع ويجعلونه واجبا مقدسا يجب تأديته في أسرع وقت، حيث لا رحمة ولا شفقة.

 ويقول المحامي الأبيض، أتيكوس، بطل رواية هاربر لي، المدافع عن توم ربنسون الأسود،

«الفرضية الشريرة التي تفيد بأن كل الزنوج يكذبون، وأن كل الزنوج أشخاص لا أخلاقيون أساساً، هي يا أيها السادة كذبة سوداء بحد ذاتها بقدر ما هي بشرة توم روبنسون سوداء، كذبة لست مضطرًا إلى أن ألفت انتباهكم إليها، فأنتم تعرفون الحقيقة، والحقيقة هي: بعض الزنوج يكذبون، وبعض الزنوج لا أخلاقيون، ولكن هذه حقيقة تنطبق على الجنس البشري كله وليس على عنصر بعينه منه، ليس في هذه المحكمة شخص لم يتفوه بكذبة في حياته، أو لم يرتكب عملاً لا أخلاقياً».

السيد رئيس الجمهورية المؤقت أكد أن لا إقصاء وأن الإخوان مصريون لهم كل الحقوق والواجبات، ما يجلعني أؤكد أننا لن ننتهي من هذا المسلسل، فلن يجهز فريق على الآخر مهما بلغ، تخلينا عن عنصريتنا سيدفعنا دفعا نحو التصالح والعدل، أنا لا أجزم أنه مستحيل.

حزب المبررين لم يحاسب النظام لماذا أرغمنا على العيش بنصف إرادة، لماذا سلبنا متعة الحياة، ليصبح كل همنا أن نحمد الله بداية كل صباح أننا وجدنا ما نأكله، فليس هناك مجال لأن نجد متنفسا يحول بيننا وبين الإحباط واليأس، الذي لم يلبث أن أصاب الجميع.

ليس من مهامنا أن نسبح بحمد أحد ولا نمجد أحدًا بل مهامنا البحث عن حقوق ضاعت وأمل يموت مع شباب، لم يرتكب إثما سوى أحلامه في «بكرة»، الذي لن يأتي على كثير فيما يبدو!!.

شاهد إحدى مشاهد الفيلم المأخوذ عن رواية «أن تقتل عصفورا محاكيا» أو أن تقتل طائرا بريئا هنا