تنظيم داعش

داعش في مصر

تأتي أهمية مصر من أهمية  موقعها الجغرافي الاستراتيجي من ناحية بجانب قوتها الأمنية من ناحية أخرى التي تكمن في وجود جيش نظامي يعد من أفضل قوات المنطقة والعالم، بجانب قوتها السياسية كحليف استراتيجي هام في منطقة ساخنة في العالم لا تخلو من المنازعات بمجاورتها الحليف الأمريكي والابن المدلل إسرائيل.

مصر الـ 13 من بين أقوى 50 جيش في العالم بحسب بيزنس إنسايدر اضغط على الرابط لمشاهدة الإنفوجراف : http://bit.ly/1tcbvEX

رياح الانقسام التي هبت على بلاد الربيع العربي مستغلة المرحلة الانتقالية الضعيفة الهينة إلى تكوين جماعات جهادية مسلحة وإعلان مسميات وإن اختلفت إلى أنها منشقة من كيان فكري واحد متخذة من الدفاع عن الإسلام وإقامة حدوده شعارًا لها، وهو ما نراه في العراق وسوريا وليبيا، لكن بتفكير أكثر منطقيا أنه يستحيل بشكل أو بآخر دخول مصر إلى بوتقة تلك الدول المنقسمة وذلك لعدة أسباب منها وجود جيش نظامي متحد وكذلك رئيس يحظى بشعبية تدفع بعدم نمو أي جماعات قد تتشكل أو تتكون من رحم أي تفكير، بجانب القبضة الأمنية اللاذعة مؤخرا وتحديدا بعض أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة أغسطس 2013.

وفيما يتعلق بداعش المتحدث باسم الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف قال إن الادعاءات بأن تنظيم الدولة الإسلامية داعش تسلل إلى مصر تحت مسمى «داعشم» لا أساس لها من الصحة، وتدخل هذه الادعاءات في إطار حرب نفسية لبث الرعب وترهيب المواطنين المصريين، وللترويج دوليا بأن مصر بها إرهاب.

ورغم ظهور ما يمسى خليات علنية مجمعة تعلن الإرهاب عن قوات نظامية كالتي أعلنت قبل أيام عن نفسها باسم كتائب حلوان تعلن فيه الحرب على الأجهزة الأمنية في جنوب القاهرة.

https://www.youtube.com/watch?v=1m4JbvBfolc

لكن سرعان ما أعلن الأمن القبض على 8 من 12 فردا ظهورا في الإعلان الرسمي لتلك الكتائب التي قالت عن نفسها أنها مسلحة، حيث أعلنت الداخلية في بيان مصوّر عصر الأربعاء 27 أغسطس، القبض على العناصر واعترافهم بتكوين الخلية بإيعاز من أحد قيادات جماعة الإخوان خارج مصر.

ورغم أن التعامل الأمني أحد الحلول السياسية القاسية إلا أنها باتت الأسهل والأقرب للتنفيذ، لكن متى يستطيع النظام أن يسال نفسه لماذا يريدون تكوين جماعات مسلحة في مصر ؟!.

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

تعليق واحد على

  1. إنتشار التطرف الديني “الإرهابي” في مصر أشبه بالمستحيل، لكن ومع نظرية المؤامرة السائدة في عقول كل أبناء المنطقة يتم الترويج لترهات من داعشم، الجيش المصري الحر والخ من الخزعبلات اللامنطقية والتي تلقى رواجًا!
    لكن إسمح لي أن لا أتفق معك بنقطة أن إيجاد رئيس “قوي” ومعه أغلبية بإنتشار هكذا جماعات، فبالعكس كلما زاد محاربة الفصائل الفكرية السلمية أو شبه السلمية يجعلها تتحول إلى عُنفية.

اترك رداً على وسام سالم إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.